بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريما النعيمي | ||||
هناء كركبا | ||||
Rafeea | ||||
موزة الجاعد | ||||
نوره نقي | ||||
آلاء الطنيجي | ||||
شيخة الخاطري | ||||
Amna jawi | ||||
Дறαℓ Дℓαwαdi | ||||
فاطمة حبيب |
“التربية” تتبنى مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
“التربية” تتبنى مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية
تبنت وزارة التربية والتعليم مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية، ونقل بؤرة الارتكاز من المعلم إلى المتعلم، وجعل التعلم أسلوب حياة طويل المدى.
واعتمدت الوزارة في وضع معايير المناهج الدراسية على عدة أسس هي: المعارف والمهارات والقيم التابعة من حاجات المجتمع وحاجات المتعلمين، بما يتوافق مع مستواهم المعرفي والمهاري، والتجارب العالمية المماثلة، بحيث تضمن المعايير تحقيق قدر عال من التعلم، واشتقت من المعايير مؤشرات أداء تعكس كيفية تحقيق المعايير وتشير إلى طرق اكتسابها من قبل الطلبة، حيث راعت الوزارة في بنائها التسلسل والترابط والشمولية والتنوع، وضمنت المعايير مؤشرات خاصة بمهارات التفكير والمهارات التقنية.
أصبح التعلم متمركزا حول المتعلم، بمعنى أن الوزارة بدأت تركز على توفر العديد من مصادر التعلم، بحيث يكون الكتاب المدرسي أحد هذه المصادر، ويصبح المعلم مرشدا للمتعلم وليس ملقنا، ويزود الطالب بمهام وعلى الطالب تنفيذها، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التقييم المستمر يهدف إلى التطوير والتنمية المهارية والمعرفية عند الطلاب.
وفي ما يخص أهمية وجود معايير دراسية ترى الوزارة أن المعايير تضمن الجودة المطلوبة، حيث تمثل الحد الأدنى من مستوى الجودة الذي يجب الوصول إليه، وتوضح المعايير التوقعات الأدائية المطلوب من المعلم تحقيقها، ليحقق تعلما جيدا يتوافق مع مخرجات التعلم العالمية، كما توضح المعايير للطلاب وللمعلمين وأولياء الأمور وجميع المؤسسات المجتمعية مواصفات خريجي النظام التعليمي، وتسهم في تعرف سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي الى المهارات التي يتمتع بها الطلاب في نهاية مرحلة التعليم العام، وتكشف بوضوح بين الفينة والأخرى عن مواضع التطور التي يجب أن تخضع لها، كلما تبين ضعف فيها، وتتواكب معايير المناهج المطورة مع المستجدات العلمية والتربوية، ومع توقعات المجتمع بكل فئاته.
ويعتبر مفهوم معايير المناهج الدراسية المدى المطلوب تحقيقه من الطالب في فترة محددة إذ إن المعايير هي جمل تصف ما ينبغي على الطلاب أن يتعلموه ويفهموه ويتمكنوا من إنجازه في كل صف دراسي.
وفي ما يخص أهمية المعايير بالنسبة للطالب تعمل “التربية” على أن توضح المعايير للمتعلمين المعارف والمهارات التي يجب أن يمتلكوها خلال مراحل تعلمهم بدقة، وأن معرفتهم بالمعايير المطلوبة تساعدهم على تحسين مستوى أدائهم، وتحفزهم للعمل على بلوغ تلك المعايير، وأن المعايير تقودهم للتحدي ليثبتوا كفاءتهم وقدرتهم.
بينما تكمن أهمية المعايير بالنسبة للمعلم في أنها تعطيه فرصة لتطوير أساليب واستراتيجيات التدريس المتبعة، وتحدد له بدقة المعارف والمهارات التي على المتعلمين امتلاكها، وتعطي المعلم مساحة من الحرية للانتقاء بين مصادر التعلم المختلفة بدلا من الاعتماد على كتاب مدرسي واحد، إضافة إلى أنها تساعد المعلم على اختيار وتصميم الأنشطة التعليمية التي تتناسب واحتياجات طلابه.
وتتضح أهمية المعايير بالنسبة للإدارة المدرسية من خلال تحسين بيئة التعلم لتسهم في تحقيق واكتساب تلك المعايير، والاعتناء بمراكز مصادر التعلم وإغنائها بالمصادر والمراجع المتنوعة بشكل مستمر، إضافة إلى تطوير الممارسات التربوية والاهتمام بتدريب المعلمين تدريبا نوعيا مستمرا لرفع كفاءة المعلمين ومساعدة الطلاب على تحقيق غاياتهم، وأن اختيار المعلمين من ذوي الكفاءة العلمية يسهم في إنجاح المدرسة، والاهتمام بتوفير وسائط التعلم اللازمة لتحقيق تعلم أكثر كفاءة، وأن تطوير أساليب وأدوات التقييم وتدريب المعلمين على ممارسة التقييم المستمر الذي يقيس مدى تحقق المؤشرات والمعايير لا يقف عند الجزئيات.
أما أهمية المعايير بالنسبة لأولياء الامور فإن معرفتهم بمعايير التعلم تساعدهم على الاخذ بيد ابنائهم نحو بلوغ الغايات من التعلم بصورة أكثر سهولة ويسر، وتساعدهم على متابعة نمو أبنائهم الدراسي في الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية، وتعطيهم دورا في علمية التعلم، فهو مصدر من مصادر التعلم بالنسبة لابنائهم، كما يمنحهم القدرة على اكتشاف مواطن الضعف والقوة لدى ابنائهم، ويربط جسرا من التعاون مع المدرسة لتجاوز العقبات وتطوير قدرات الطلبة.
واعتمدت الوزارة في وضع معايير المناهج الدراسية على عدة أسس هي: المعارف والمهارات والقيم التابعة من حاجات المجتمع وحاجات المتعلمين، بما يتوافق مع مستواهم المعرفي والمهاري، والتجارب العالمية المماثلة، بحيث تضمن المعايير تحقيق قدر عال من التعلم، واشتقت من المعايير مؤشرات أداء تعكس كيفية تحقيق المعايير وتشير إلى طرق اكتسابها من قبل الطلبة، حيث راعت الوزارة في بنائها التسلسل والترابط والشمولية والتنوع، وضمنت المعايير مؤشرات خاصة بمهارات التفكير والمهارات التقنية.
أصبح التعلم متمركزا حول المتعلم، بمعنى أن الوزارة بدأت تركز على توفر العديد من مصادر التعلم، بحيث يكون الكتاب المدرسي أحد هذه المصادر، ويصبح المعلم مرشدا للمتعلم وليس ملقنا، ويزود الطالب بمهام وعلى الطالب تنفيذها، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التقييم المستمر يهدف إلى التطوير والتنمية المهارية والمعرفية عند الطلاب.
وفي ما يخص أهمية وجود معايير دراسية ترى الوزارة أن المعايير تضمن الجودة المطلوبة، حيث تمثل الحد الأدنى من مستوى الجودة الذي يجب الوصول إليه، وتوضح المعايير التوقعات الأدائية المطلوب من المعلم تحقيقها، ليحقق تعلما جيدا يتوافق مع مخرجات التعلم العالمية، كما توضح المعايير للطلاب وللمعلمين وأولياء الأمور وجميع المؤسسات المجتمعية مواصفات خريجي النظام التعليمي، وتسهم في تعرف سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي الى المهارات التي يتمتع بها الطلاب في نهاية مرحلة التعليم العام، وتكشف بوضوح بين الفينة والأخرى عن مواضع التطور التي يجب أن تخضع لها، كلما تبين ضعف فيها، وتتواكب معايير المناهج المطورة مع المستجدات العلمية والتربوية، ومع توقعات المجتمع بكل فئاته.
ويعتبر مفهوم معايير المناهج الدراسية المدى المطلوب تحقيقه من الطالب في فترة محددة إذ إن المعايير هي جمل تصف ما ينبغي على الطلاب أن يتعلموه ويفهموه ويتمكنوا من إنجازه في كل صف دراسي.
وفي ما يخص أهمية المعايير بالنسبة للطالب تعمل “التربية” على أن توضح المعايير للمتعلمين المعارف والمهارات التي يجب أن يمتلكوها خلال مراحل تعلمهم بدقة، وأن معرفتهم بالمعايير المطلوبة تساعدهم على تحسين مستوى أدائهم، وتحفزهم للعمل على بلوغ تلك المعايير، وأن المعايير تقودهم للتحدي ليثبتوا كفاءتهم وقدرتهم.
بينما تكمن أهمية المعايير بالنسبة للمعلم في أنها تعطيه فرصة لتطوير أساليب واستراتيجيات التدريس المتبعة، وتحدد له بدقة المعارف والمهارات التي على المتعلمين امتلاكها، وتعطي المعلم مساحة من الحرية للانتقاء بين مصادر التعلم المختلفة بدلا من الاعتماد على كتاب مدرسي واحد، إضافة إلى أنها تساعد المعلم على اختيار وتصميم الأنشطة التعليمية التي تتناسب واحتياجات طلابه.
وتتضح أهمية المعايير بالنسبة للإدارة المدرسية من خلال تحسين بيئة التعلم لتسهم في تحقيق واكتساب تلك المعايير، والاعتناء بمراكز مصادر التعلم وإغنائها بالمصادر والمراجع المتنوعة بشكل مستمر، إضافة إلى تطوير الممارسات التربوية والاهتمام بتدريب المعلمين تدريبا نوعيا مستمرا لرفع كفاءة المعلمين ومساعدة الطلاب على تحقيق غاياتهم، وأن اختيار المعلمين من ذوي الكفاءة العلمية يسهم في إنجاح المدرسة، والاهتمام بتوفير وسائط التعلم اللازمة لتحقيق تعلم أكثر كفاءة، وأن تطوير أساليب وأدوات التقييم وتدريب المعلمين على ممارسة التقييم المستمر الذي يقيس مدى تحقق المؤشرات والمعايير لا يقف عند الجزئيات.
أما أهمية المعايير بالنسبة لأولياء الامور فإن معرفتهم بمعايير التعلم تساعدهم على الاخذ بيد ابنائهم نحو بلوغ الغايات من التعلم بصورة أكثر سهولة ويسر، وتساعدهم على متابعة نمو أبنائهم الدراسي في الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية، وتعطيهم دورا في علمية التعلم، فهو مصدر من مصادر التعلم بالنسبة لابنائهم، كما يمنحهم القدرة على اكتشاف مواطن الضعف والقوة لدى ابنائهم، ويربط جسرا من التعاون مع المدرسة لتجاوز العقبات وتطوير قدرات الطلبة.
ريما النعيمي- إماراتية متميزة
- عدد الرسائل : 260
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
رد: “التربية” تتبنى مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية
.........................................,,
اشكر لك طرحكِ للخبر
.........................................,,
Rafeea- إماراتيه قائده
- عدد الرسائل : 173
العمر : 35
المزاج : =) عــال العــال
تاريخ التسجيل : 16/11/2008
رد: “التربية” تتبنى مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية
العفو ..
تسلمين ع المرور ..
تسلمين ع المرور ..
ريما النعيمي- إماراتية متميزة
- عدد الرسائل : 260
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
رد: “التربية” تتبنى مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية
تسلمين أبلهـ هنآء ..
توآجدج يعطيني حآفز لتقديم الأفضل ..
توآجدج يعطيني حآفز لتقديم الأفضل ..
ريما النعيمي- إماراتية متميزة
- عدد الرسائل : 260
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 مارس - 2:58 من طرف M!Ss Super
» الآيس كريم وارتبـآطهـ بالسعـآدهـ ,,!!
الثلاثاء 15 سبتمبر - 1:01 من طرف موزة الجاعد
» {~ بدآل اسمي ڪٺبٺ اسمڪ ۈللآسٺآذ سلمٺـﮧ ~}
الثلاثاء 15 سبتمبر - 0:56 من طرف موزة الجاعد
» פـرآم آضيع פـروفي بوصف معآنيـﮓ . . ~}
الخميس 3 سبتمبر - 17:42 من طرف أسماء
» رأس الخيمة تكتسح .. نتائج التصفية الأولى لاختيار فريق الأولمبياد الدولي للرياضيات
الأربعاء 2 سبتمبر - 20:27 من طرف أسماء
» قوآ؏ـد السـ؏ـاده ~
الثلاثاء 1 سبتمبر - 21:12 من طرف ريما النعيمي
» راقب نفسـڪ ~
الثلاثاء 1 سبتمبر - 21:11 من طرف ريما النعيمي
» ترقية 25 مواطناً ومواطنة إلى وظيفتي مدير ومساعد مدير مدرسة
الثلاثاء 1 سبتمبر - 13:34 من طرف أسماء
» تحذير مرضى السكري من الصيام دون استشارة طبية
الثلاثاء 1 سبتمبر - 13:32 من طرف أسماء