بلدية دبي تعالج آثار الأمطار.. و«الطرق» ترفع درجة الاستعداد

أفادت هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي بأن فرق الطوارئ المخصصة لمواجهة تداعيات الأمطار بدأت عملها، منذ الاثنين الفائت لتفادي تكرار المشكلات التي سببتها الأمطار العام الماضي.

وأكد مدير إدارة الصرف الصحي والري في بلدية دبي طالب جلفار، أن البلدية رفعت حالة التأهب منذ هطول الأمطار قبل ثلاثة أيام، مشيراً إلى تلقي قسم الطوارئ في البلدية بعض الشكاوى بخصوص تأثر بعض الأماكن بالمطر، واصفاً الأضرار التي وقعت حتى الآن بالبسيطة، وتمت معالجتها، ولفت إلى وجود تنسيق بين البلدية وهيئة الطرق بهدف السيطرة على أية مشكلات محتملة.

وأكد عدم تأثر أية منطقة بشكل كبير حتى الآن، كون الأمطار متقطعة، وتتم السيطرة على تداعياتها بشكل مستمر، وقال إنه تم العمل بنظام المناوبة ورفع دوام فريق العمل إلى 12٢ ساعة بدلاً من ثماني ساعات في الأيام العادية، مع جعل جميع المضخات والصهاريج في حالة تأهب.

وذكر أن البلدية قامت بدراسة الأخطاء السابقة التي ظهرت خلال الموسم الماضي لتلافيها، واشترت ٦٠ مضخة جديدة ذات حجم كبير، إضافة إلى ما يقارب 40عربة جديدة لنقلها.

وأشار إلى أن البلدية منذ شهرين تقوم بعملية تنظيف لمجاري الأمطار وشبكات الصرف استعداداً للموسم المقبل، عازياً غالبية المشكلات التي حدثت الموسم الماضي إلى كثرة أعمال الطرق والتحويلات الكثيرة المنتشرة في دبي والتي ساعدت على تفاقم الأزمة، مؤكداً في الوقت ذاته على التنسيق التام مع الهيئة للوصول إلى آلية موحدة في التصدي لأية مشكلة قد تطرأ.

وأضاف جلفار أنه في العام الماضي كانت توجد بعض المناطق على شارع الإمارات، وخصوصاً المنطقة الواقعة بين دبي والشارقة في حاجة إلى عمليات صيانة، قامت البلدية بصيانتها بالفعل، ولم ينف جلفار احتمالية حدوث تجمعات بسيطة للمياه الموسم الحالي، إلا أنه أكد أنها لن تستمر طويلاً، وستعمل المضخات الجديدة على التخلص منها. ومن جانبه أفاد مدير إدارة خدمات حرم الطريق في هيئة الطرق المهندس عادل المرزوقي، بأن «فرق طوارئ الأمطار التي أعدتها الهيئة بالتعاون مع بلدية دبي تعمل منذ الاثنين الماضي مع تحرك مسيرة الاحتفال بالعيد الوطني في دبي، استعداداً لأية أعطال تسببها الأمطار». وأوضح أن الهيئة قسمت الاستعداد لموسم الأمطار إلى ثلاث جبهات الأولى تشمل مقاولي مشروعات الطرق التابعة للهيئة، والثانية مقاولي مشروع مترو دبي، ويتوافر لكل جبهة عدد كافٍ من المضخات وصهاريج نقل المياه، أما الثالثة فتضم فرق إدارة الصيانة (12 فريق طوارئ)، وتشمل فريقاً خاصاً بالتفتيش على المقاولين ومدى التزامهم باشتراطات السلامة المرورية بشكل عام، وآخر مختصا بحل المشكلات والحالات التي يمكن أن تنتج عن الأمطار والعواصف، إضافة إلى فريق للتعامل مع أعطال شبكة الإنارة التي قد تحدث، وآخر لمعالجة أية أعطال قد تحدث في أثاث الطريق وتتسبب بدورها في إعاقة الحركة المرورية، وتم تخصيص فريق للتحويلات المرورية يعتبر مكمل للفرق الأخرى، بحيث يقوم بعمل التحويلات اللازمة في حال تعطل أية شارع، كما خصصت فريقاً مسؤولاً بشكل تام عن المواقف وأجهزتها والإبلاغ عن أية أماكن قد تشهد تجمعات للمياه، وخصصت فريقاً آخر للإبلاغ عن أية مشكلات قد تنتج عن مشروعات مترو دبي، وفريقاً آخر للتعامل مع أعطال الأنظمة المرورية «سالك»، واللوحات الإلكترونية، والإشارات، بالإضافة إلى فريق خاص بالحافلات يعمل على نقل الأشخاص من مكان لآخر في حال حدوث أية مشكلات بسبب تجمع الأمطار، مع وجود فريق مركز الاتصال المسؤول عن إبلاغ الفرق الأخرى بأية مشكلة والتنسيق بينهم. وأشار إلى أن الهيئة بدأت قبل شهر في حملة لتنظيف فتحات تصريف الأمطار في أنحاء دبي كافة، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسة لتجمعات المياه العام الماضي، وتم الانتهاء من تنظيفها بالفعل، كما عالجت الهيئة مشكلة شارع الإمارات إذ لا تتواجد فيه فتحات لتصريف تجمعات المياه، لذا تم عمل حفر على جانبي الشارع لتجميع مياه الأمطار وسحبها من خلال مضخات موزعة على طول الشارع. وأضاف المرزوقي أن الهيئة قامت برصد ما يقارب 50 منطقة كانت تعاني من مشكلات أثناء موسم الأمطار السابق، منها المنطقة الواقعة على حدود دبي مع الشارقة والتي تم معالجتها بشكل تام.

**Rafeea** الأربعاء 10 ديسمبر - 18:03

.................................................,,

جعلها الله امطار خير ٍ وبركه

اشكركـ ع الطرح

.................................................,,