تقنيات الاتصالات الفضائية تدخـــل أسواق الإمارات

أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«الروابط الذكية لخدمات الاتصالات (سمارت لينك)»، خالد درباس، أن «الشركة تعتزم تنفيذ برامج لنشر استخدام تقنيات الاتصالات الفضائية بنطاق موسع في الأسواق الإماراتية، بما يشمل إتاحة وطرح استخدامات الإنترنت والمكالمات المرئية في المناطق النائية، التي لا توجد فيها خدمات مشغلي الاتصالات في الدولة»، لافتاً إلى أن ذلك «سيتم عبر افتتاح الشركة مقراً جديداً لها بدبي خلال الشهر الجاري».

وأوضح درباس لـ «الإمارات اليوم» أن «الشركة تسعى لنشر تقديم خدمات الاتصالات الفضائية في المناطق النائية، التي تخلو من مشروعات البنية التحتية لشركات الاتصالات في مناطق برية وبحرية عدة في الإمارات وعدد من الدول الخليجية، بما يوفر خدمات الاتصالات الشاملة من مكالمات دولية صوتية ومرئية وخدمات نقل بيانات أو توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية».

اتصالات متنقلة

وأفاد بأن «خطط توسيع نطاق استخدام الاتصالات الفضائية ستستهدف بشكل أساسي الشركات العاملة في قطاعات النفط والغاز والمؤسسات البحرية والحكومية اللوجستية ومراكز إنشاء شبكات الاتصالات المتنقلة»، وأضاف «سننشر هذه الخدمات بأسعار مخفضة، ما سيدعم وجود المشروعات الاقتصادية بمختلف أنواعها في المناطق الصحراوية والبحرية في الدولة والمنطقة». وفي السياق نفسه، كشف درباس أن «الشركة ستعمل على تقديم خدمات الاتصالات الفضائية بالتنسيق والتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة»، مشيراً إلى أن «الشركة تتجه لفتح فرع جديد لها في السعودية خلال الشهر المقبل، بجانب اعتزامها دخول الأسواق البحرينية والكويتية، خلال المراحل الزمنية المقبلة، لتوفير الاتصالات الفضائية للمشروعات الخاصة بالنفط واللوجستية في تلك الدول». وأوضح أن «دخول تلك الخدمات بشكل موسع للأسواق الخليجية سيعمل على تقليل الفوارق التقنية مع الشركات الأوروبية والأمريكية والتي كانت تستحوذ بشكل منفرد على تقديم تلك الخدمات في مختلف أنحاء دول العالم».

وأضاف درباس «الخدمات الجديدة تشتمل بجانب نقل المكالمات والبيانات المرئية والصور، على تقنيات تتبع وتحديد مواقع للمركبات والناقلات والزوارق البحرية لربطها بمواقع الشركات الرئيسة التابعة لها بشكل أكثر أماناً عبر الأقمار الاصطناعية».

وأشار إلى أن «الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة لتقليل أسعار تعرفة استخدامات الاتصالات الفضائية لإتاحة عمليات استخدامها بشكل أكبر للشركات والأفراد في منطقة الخليج»، نافياً أن «تكون خدمات «شركة «الثريا» منافسة لخدمات المؤسسة لاختلاف طبيعة الخدمات، حيث تعتمد الأولى على تقديم خدمات المكالمات الدولية الصوتية فقط، بينما توفر الاتصالات الفضائية خدمات نقل البيانات والمحادثات المرئية والإنترنت».

البنية التحتية

وقال درباس «إن الشركة لديها نشاطات في دول المغرب والجزائر وليبيا، وتتوقع بلوغ حجم أرباحها في المنطقة العربية خلال عام 2009 بنحو 10 ملايين دولار». وأشار إلى أن «الشركة أتمت أخيراً توقيع اتفاقيات مع كل من شركة «البغدادية للاتصالات» في العراق، وشركة «الأندلس» لتكنولوجيا المعلومات في ليبيا، وشركة «أن تاتش» السودانية للاتصالات في السودان، وذلك بهدف توزيع خدمات الاتصالات الفضائية في المناطق النائية التي تخلو من إمكانيات البنية التحتية للاتصالات في تلك الدول التي توجد فيها هذه الشركات». موضحاً أن «الشركة ستتولى توزيع خدماتها في الدول الأخرى من خلال مكاتبها وفروعها في الإمارات والدول الخليجية إلى حين تعيين وكلاء وموزعين فيها». وأوضح أن «الشركة تعتمد في تسويق خدماتها على سياسةً خاصة، تتيح منح حق التوزيع لمن يمتلك الرخصة القانونية التي تسمح له بالبيع والتركيب والتشغيل في داخل الدولة»، لافتاً إلى أن «خدمات الشركة تتم بواسطة الأطباق اللاقطة (الدش) بأقطار صغيرة لا يتجاوز قطرها 96 سنتيمتراً، وبجهاز استقبال صغير الحجم كما الأجهزة المستخدمة في المنازل». وأشار إلى أن «الشركة تعتمد في تقديم خدماتها على محطتين بتقنيات متطورة موافقة لتقنيات (دي.في.بي ــ آر. سي أس 2)، حيث تستقبل الإرسال وتعيد بثه إلى أجهزة أخرى عبر الأقمار الاصطناعية باستقلال تام عن أيةّ بنية تحتية أرضية كالشبكات الهاتفية عبر أجهزة استقبال صغيرة».

**Rafeea** الأربعاء 10 ديسمبر - 20:26

.......................................................,,

نحن نرحب بكل جديد مفيد

اشكركـ ِ على طرح الموضوع

.......................................................,,