طور مهارتك في تخطيط و إعداد المشاريع

[right]بسم الله الرحمن الرحيم

للعمل الجماعي مجموعة من القواعد التي تجعله يحقق أهدافه، حيث يتطلب إعداد نشاط أو مشروع ما تحديد الأمور التالية:
ماذا يطلب مني؟ - الحاجيات – الأولويات والأهداف – الاستراتيجية – التوزيع الزمني – الأدوات – الإنجاز – التقييم.

1 – المرحلة الأولى : فهم المشكلة :

* الفهم الدقيق للمشكلة التي يهدف المشروع لمعالجتها، حتى تتضح كل الأمور المتعلقة بتحقيق الهدف، وعدم الوقوع في أخطاء كثيرة.

2- المرحلة الثانية: إعداد المشاريع

* التخطيط للمشروع أو النشاط المراد إنجازه، وفي هذا الإطار يجب تحديد الأمور التالية:

- المشروع

- الشعار

- الأهداف (يستحسن أن يكون مرفوقا برقم الهدف ورقم الأولوية) .

- الوسائل : الوسائل والآليات التي سيتم تطبيقها لتحقيق أهداف المشروع.

- المؤشر: معطيات ملموسة يقاس من خلالها مدى نجاح المشروع في تحقيق كل هدف وتنفيذ كل وسيلة.

- التوزيع الزمني: كل ما يتعلق بالزمن، و يكتب أمام الوسيلة المقابلة له.

- المكان : المكان الذي ستقام فيه أنشطة المشروع.

- المسؤول : يكون متابعا بتحقيق بعض المؤشرات.

- المشرف : يتولى التنسيق والمتابعة أثناء المشروع.

- الفئة المستهدفة: جميع الفئات / تلاميذ / طلبة …

- الأدوات : يكتب كل شيء يحتاجه العمل لكي لا تكون هناك مشاكل في عدم توفرها أثناء التنفيذ.

- الميزانية (مخرجات المشروع) : وتضم النقل الهاتف النسخ…

- الإنجاز ( 0 أو 1 أو 2 أو 3 أو 4) : يدل على نجاح المشروع : 0 لم ينجز،1ضعيف، 2متوسط، 3مستحسن، 4جيد .

وبحسب أهمية المشروع وحاجياته، يتوجب دراسة بعض النقط الأخرى:

1 - دوافع المشروع : مبررات المشروع، أهمية المشروع ، دراسة ميدانية...

2 - فكرة المشروع : أهم الخطوات العملية للمشروع.

3 - الشركاء : المتدخلون في المشروع.

4 - وصف المشروع.

– 3المرحلة الثالثة : توزيع المهام

أ. تتحدد مسؤولية كل واحد منا وما يجب عليه أن يعمل لإنجاح المشروع
ب. (الاتصال بالجهات المدعوة، تنظيم القاعة، الإضاءة، الصوتيات، التسيير، الإعلام قبل وبعد النشاط، التقرير المالي...).

4 – المرحلة الرابعة: التقييم

أ. مراجعة ما تم في المشروع
ب. تحديد النقاط الإيجابية والنقاط السلبية في التنفيذ.

5- أسلوب العمل في العمل الجماعي:

1 - تركيز الجهود وخدمة الهدف الواحد.
2 - تحقيق شراكات وتحديد المهام.
3 - تكامل الجهود وتعاون وانسجام.
4 - دراسة وتخطيط وتتبع.
5 - تكوين وتدريب وتجربة.

ختاما تنبغي الإشارة إلى أن دراسة المشاريع ليست عملا إضافيا، أو شيئا شكليا، بل هي من أهم المقومات التي تساهم في نجاح المشاريع وجعلها أكثر تنظيما.